معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ} (4)

قوله تعالى : { بشيراً ونذيراً } نعتان للقرآن أي : بشيراً لأولياء الله ، ونذيراً لأعدائه ، { فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون } أي : لا يصغون إليه تكبراً .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ} (4)

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ} (4)

{ بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ( 4 ) }

بشيرًا بالثواب العاجل والآجل لمن آمن به وعمل بمقتضاه ، ونذيرًا بالعقاب العاجل والآجل لمن كفر به ، فأعرض عنه أكثر الناس ، فهم لا يسمعون له سماع قَبول وإجابة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ} (4)

قوله : { بَشِيرًا وَنَذِيرًا } منصوبان على الحال ؛ يعني أنزل الله كتابه الحكيم مبشرا لعباده المتقين ، بالصلاح في هذه الدنيا وبالسعادة والنجاة في الآخرة . ومنذرا لأعدائه الجاحدين بأنهم صائرون إلى الخسران والهوان { فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ } أعرض أكثر العرب عن سماع القرآن سماع تدبر ، واستفادة فتولوا عنه عصاة مدبرين .