فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ} (4)

{ بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون( 4 ) } .

أنزلناه قرآنا مبشرا المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ، وينذر من جحد وأنكر نكالا وجحيما وسعرا ، ومع تبين آياته أمثالا ومواعظ ، وإيمانا وأحكاما ، ومع شموله لخيري العاجلة والآجلة ، وتبشير المهتدين وتحذير المخالفين المعاندين ، أدبر الكثير عنه فلم يتدبروه ولا اتبعوه ، فبنهيهم ونأيهم عنه صاروا هم والذي لم يسمع سواء .