أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ} (72)

{ قال هل يسمعونكم } أيسمعون دعاءكم أو يسمعونكم تدعون فحذف ذلك لدلالة { إذ تدعون } عليه وقرئ " يسمعونكم " أي يسمعونكم الجواب عن دعائكم ومجيئه مضارعا مع { إذ } على حكاية الحال الماضية استحضارا لها .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ} (72)

جعل مفعول { يسمعونكم } ضمير المخاطبين توسعاً بحذف مضاف تقديره : هل يسمعون دعاءكم كما دل عليه الظرف في قوله : { إذ تدعون } . وأراد إبراهيم فتح المجادلة ليعجزوا عن إثبات أنها تسمع وتنفع .