الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ} (72)

قال إبراهيم : { هل يسمعونكم إذ تدعون }[ 72 ] ، أي : هل يسمعون دعاءكم إذ تدعونهم{[51113]} .

قال{[51114]} الأخفش{[51115]} : التقدير هل يسمعون منكم أو هل يسمعون دعاءكم ثم حذف ، وقرأ{[51116]} قتادة : هل يُسمعونكم بضم الياء ، أي : هل يُسمعونكم{[51117]} كلامهم .

وقيل : المعنى : هل يسمعونكم إذا دعوتموهم{[51118]} لصلاح أموركم ، وهل يستجيبون لكم ، ويعطونكم ما سألتموهم ، وهل ينفعونكم إذ{[51119]} عبدتموهم وهل يضرون من لا يعبدهم ، كل ذلك توبيخا لهم{[51120]} وتقريعا .


[51113]:ز: تدعون.
[51114]:من "قال الأخفش...حذف" ساقط من ز.
[51115]:انظر: معاني الأخفش 2/646.
[51116]:انظر: شواذ القرآن ص108، والبحر7/23.
[51117]:ز: يسمعون.
[51118]:ز: إذ تدعون.
[51119]:ز: إذا.
[51120]:ز: توبيخ.