أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي  
{وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ} (53)

{ وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم } سماهم عميا لفقدهم المقصود الحقيقي من الأبصار أو لعمى قلوبهم ، وقرأ حمزة وحده " تهدي العمي " { إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا } فإن إيمانهم يدعوهم إلى تلقي اللفظ وتدبر المعنى ، ويجوز أن يراد بالمؤمن المشارف للإيمان . { فهم مسلمون } لما تأمرهم به .