قوله تعالى { فإمّا نذهبنّ بك فإنا منهم مّنتقمون أو نرينّك الّذي وعدناهم فإنّا عليهم مّقتدرون فاستمسك بالّذي أوحي إليك إنّك على صراط مّستقيم } .
قال الحاكم : أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، ثنا الحسن بن علي بن زياد ، ثنا محمد بن عبيد بن حساب ، ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة ، في قوله تعالى { فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون } فقال : قال أنس : ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقيت النقمة ولم ير الله نبيه صلى الله عليه وسلم في أمته شيئا يكرهه حتى مضت ولم يكن نبي إلا وقد رأى العقوبة في أمته إلا نبيكم صلى الله عليه وسلم .
صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ( المستدرك 2/447- ك التفسير . وصححه الذهبي ) ، وأخرجه البيهقي في ( شعب الإيمان 4/118-119 ح 1410 ) . وأخرجه الضياء المقدسي في ( المختارة 6/ 107- 109 ح 2097- 2100 ) من طرق عن حميد الطويل ، عن أنس به . ( وصححه محقق الشعب : رجاله ثقات ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون } فذهب الله نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولم ير في أمته إلا الذي تقر به عينه ، وأبقى الله النقمة بعده ، وليس من نبي إلا وقد رأى في أمته العقوبة ، أو قال ما لا يشتهي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.