أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون } قال : قال أنس رضي الله عنه : ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقيت النقمة ، فلم يُرِ الله نبيه في أمته شيئاً يكرهه حتى قُبِضَ ، ولم يكن نبي قط إلا وقد رأى العقوبة في أمته ، إلا نبيكم صلى الله عليه وسلم رأى ما يصيب أمته بعده ، فما رؤي ضاحكاً منبسطاً حتى قبض .
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان من طريق حميد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله : { فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون } الآية . قال : أكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يريه في أمته ما يكره ، فرفعه إليه وبقيت النقمة .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن مسعود العبدي قال : قرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه هذه الآية { فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون } قال : ذهب نبيه صلى الله عليه وسلم وبقيت نقمته في عدوه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في قوله : { فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون } قال : لقد كانت نقمة شديدة ، أكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يريه في أمته ما كان من النقمة بعده .
وأخرج ابن مردويه من طريق محمد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن جابر بن عبد الله : « عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون } نزلت في علي بن أبي طالب ، أنه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.