غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ} (41)

31

وقوله { فأما نذهبن بك } أراد به قبض روحه كقوله في " يونس " وفي " المؤمن " { فأما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك } [ الآية : 77 ] الانتقام إما في الآخرة وهو قول الجمهور أو في الدنيا . عن جابر أنه قال : لما نزلت { فإنا منهم منتقمون } قال النبي صلى الله عليه وسلم بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أورده في تفسير اللباب . وقيل : فأما نذهبن بك من مكة فإنا منهم منتقمون يوم بدر .

/خ56