التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ثُمَّ أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰٓ} (35)

قوله تعالى { أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى }

قال النسائي : أخبرني إبراهيم بن يعقوب ، نا أبو النعمان ، نا أبو عوانة . وأنا أبو داود ، نا محمد بن سليمان ، نا أبو عوانة ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس : { أولى لك فأولى } قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزله الله عز وجل ؟ قال : قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنزله الله .

( التفسير 2/483 ح 658 ) ، وأخرجه الطبراني في ( المعجم الكبير 11/458 ح 12298 ) ، والحاكم ( المستدرك 2/510 ) من طريق أبي عوانة به . قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ، وقال الهيثمي- وقد عزاه للطبراني- : رجاله ( مجمع الزوائد 7/132 ) ، وقال محقق النسائي : إسناده صحيح ورجال إسناديه ثقات .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى } وعيد على وعيد كما تسمعون .