قوله تعالى { أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى }
قال النسائي : أخبرني إبراهيم بن يعقوب ، نا أبو النعمان ، نا أبو عوانة . وأنا أبو داود ، نا محمد بن سليمان ، نا أبو عوانة ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس : { أولى لك فأولى } قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزله الله عز وجل ؟ قال : قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنزله الله .
( التفسير 2/483 ح 658 ) ، وأخرجه الطبراني في ( المعجم الكبير 11/458 ح 12298 ) ، والحاكم ( المستدرك 2/510 ) من طريق أبي عوانة به . قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ، وقال الهيثمي- وقد عزاه للطبراني- : رجاله ( مجمع الزوائد 7/132 ) ، وقال محقق النسائي : إسناده صحيح ورجال إسناديه ثقات .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى } وعيد على وعيد كما تسمعون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.