{ ثم أولى لك فأولى } آية يعني وعيدا على أثر وعيد ، وذلك أن أبا جهل تهدد النبي صلى الله عليه وسلم بالقتل ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ تلابيب أبي جهل بالبطحاء ، فدفع في صدره ، فقال :{ أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى } يعني أبا جهل حين تهدد النبي صلى الله عليه وسلم بالقتل ، فقال أبو جهل : إليك عني ، فإنك لا تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا ، لقد علمت قريش أني أعز أهل البطحاء وأكرمها ، فبأي ذلك تخوفني يا ابن أبي كبشة ، ثم انسل ذاهبا إلى منزله ، فذلك قوله :{ ثم ذهب إلى أهله يتمطى } في التقديم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.