التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

قوله تعالى { إذا انبعث أشقاها فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها } .

قال البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا وُهيب ، حدثنا هشام عن أبيه أنه أخبره عبد الله بن زمعة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وذكر الناقة والذي عقر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا انبعث أشقاها } انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة ) وذكر النساء فقال : ( يعمد أحدكم يجلد امرأته جلد العيد . فلعله يضاجعها من آخر يومه ) ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة وقال : ( لم يضحك أحدُكم مما يفعل ؟ ) وقال أبو معاوية : حدثنا هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل أبي زمعة عمّ الزبير بن العوام ) .

( الصحيح 8/ 575-ك التفسير- سورة الشمس ح 4942 ] ، وأخرج مسلم في [ الصحيح4/2191 ح 2855-ك الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، ب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء ] .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { إذا انبعث أشقاها } يعني : أحمير ثمود .