قوله تعالى { إذا انبعث أشقاها فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها } .
قال البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا وُهيب ، حدثنا هشام عن أبيه أنه أخبره عبد الله بن زمعة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وذكر الناقة والذي عقر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا انبعث أشقاها } انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة ) وذكر النساء فقال : ( يعمد أحدكم يجلد امرأته جلد العيد . فلعله يضاجعها من آخر يومه ) ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة وقال : ( لم يضحك أحدُكم مما يفعل ؟ ) وقال أبو معاوية : حدثنا هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل أبي زمعة عمّ الزبير بن العوام ) .
( الصحيح 8/ 575-ك التفسير- سورة الشمس ح 4942 ] ، وأخرج مسلم في [ الصحيح4/2191 ح 2855-ك الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، ب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء ] .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { إذا انبعث أشقاها } يعني : أحمير ثمود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.