البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (158)

وكان العذاب صيحة خمدت لها أبدانهم ، وانشقت قلوبهم ، وماتوا عن آخرهم ، وصب عليهم حجارة خلال ذلك .

وقيل : كانت ندامتهم على ترك عقر الولد ، وهو قول بعيد .

وأل في : { فأخذهم العذاب } للعهد في العذاب السابق ، عذاب ذلك اليوم العظيم .