البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{فَعَقَرُوهَا فَأَصۡبَحُواْ نَٰدِمِينَ} (157)

ونسب العقر إلى جميعهم ، لكونهم راضين بذلك ، حتى روي أنهم استرضوا المرأة في خدرها والصبيان ، فرضوا جميعاً .

{ فأصبحوا } ، لا ندم توبة ، بل ندم خوف أن يحل بهم العذاب عاجلاً ، وذلك عند معاينة العذاب في غير وقت التوبة .

أصبحوا وقد تغيرت ألوانهم حسبما كان أخبرهم به صالح عليه السلام .