أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

شرح الكلمات :

{ إن المتقين } : أي الذين اتقوا ربهم فعبدوه وحده بما شرع لهم فأدوا الفرائض واجتنبوا النواهي .

المعنى :

لما ذكر تعالى حال أهل النار ذَكر حال أهل الجنة وهذا أسلوب الترغيب والترهيب الذي أمتاز به القرآن الكريم فقال تعالى مخبراً عن حال أهل الجنة : { إن المتقين } أي الذين اتقوا في الدنيا الشرك والمعاصي { في جناتٍ } أي بساتين ونعيم مقيم يحوى كل ما لذّ وطاب مما تشتهيه الأنفس وتلذه الأعين .

الهداية

من الهداية :

- فضل التقوى وكرام أهلها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتٖ وَنَعِيمٖ} (17)

قوله تعالى : { إن المتقين في جنات ونعيم 17 فاكهين بما آتاهم ربم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم 18 كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون 19 متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين } .

ذلك وعد من الله لعباده المؤمنين الذين يتقون الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه . أولئك لهم من الله جنات ونعيم .