أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ أَمۡرُ ٱللَّهِ أَنزَلَهُۥٓ إِلَيۡكُمۡۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعۡظِمۡ لَهُۥٓ أَجۡرًا} (5)

شرح الكلمات :

{ ذلك أمر الله } : أي ذلك المذكور في العدة وتفاصيلها .

{ أنزله إليكم } : أي لتأتمروا به وتعملوا بمقتضاه .

المعنى :

وقوله تعالى : { ذلك أمر الله أنزله إليكم } أي ذلك المذكور من الأحكام في هذه السورة من الطلاق والرجعة والعدة وتفاصيلها حكم الله أنزله إليكم لتأمروا وتعلموا بع فاعملوا به ولا تهملوه طاعة لله وخوفاً من عذابه ومن يتق الله في أوامره ونواهيه فيؤدى الواجبات ويتجنب المحرمات يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً أي يغفر له ذنوبه ويدخله الجنة .

الهداية :

من الهداية :

- فضل التقوى وأنها باب كل يسر وخير في الحياة الدنيا والآخرة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ أَمۡرُ ٱللَّهِ أَنزَلَهُۥٓ إِلَيۡكُمۡۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعۡظِمۡ لَهُۥٓ أَجۡرًا} (5)

قوله : { ذلك أمر الله أنزله إليكم } الإشارة إلى ما بينه الله من أحكام الطلاق والرجعة والعدة . فذلك أمر الله أنزله إليكم لتلتزموه وتعملوا به .

قوله : { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا } يعني من يخش الله فيجتنب معاصيه ويؤدّ فرائضه ، يمح الله عنه ذنوبه وسيئاته ويجزل له الثواب والأجر{[4566]} .


[4566]:تفسير القرطبي جـ 18 ص 162- 166 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 382 وتفسير الطبري جـ 28 ص 92.