أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

شرح الكلمات :

{ متاعا لكم ولأنعامكم } : أي ما تقدم ذكره منفعة لكم ولأنعامكم التي هي الإِبل والبقر والغنم .

/د17

{ متاعا لكم ولأنعامكم } أي هذه المذكورات بعضها متاعا لكم أي منافع تتمتعون بها وبعضها لأنعامكم وهو القضب والأب منفعة لها تعيش عليها فبأي وجه تكفر ربك يا أيها الإِنسان الكافر ؟

/ذ17

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

قوله : { متاعا لكم ولأنعامكم } متعا ، منصوب على المصدر المؤكد . أي بينا لكم هذه الأشياء التي تأكلونها فتنتفعون وتتمتعون والتي تأكلها أنعامكم . أو متاعا لكم الفواكه والثمار ، ولأنعامكم الكلأ والعشب ، وفي ذلك تذكير من الله للعباد بإحياء الموتى . فإن الله الذي أنزل الغيث فأنبت به الزرع والثمر بعد قحط وقفر ويبس لقادر على بعث الموتى من قبورهم بعد أن أتى عليهم الدّثور والبلى{[4764]} .


[4764]:تفسير الطبري جـ 30 ص 35 – 39 والكشاف جـ 4 ص 220.