فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

{ متاعا لكم } منصوب بأنبتنا لأنه مصدر مؤكد لعامله لأن إنباته الأشياء إمتاع لجميع الحيوانات ، ويحتمل أن العامل محذوف تقديره فعل ذلك متاعا لكم أو متعكم بذلك تمتيعا لكم { ولأنعامكم } جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم .