أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ شُهُودٞ} (7)

المعنى :

وقوله تعالى { وهم على ما يفعلون بالمؤمنين } من الإِلقاء في النار والارتداد عن الإِسلام { شهود } أي حضور ، ولم يغيروا منكراً ولم يأمروا بمعروف .

/ذ1

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ شُهُودٞ} (7)

{ وهم } يعني الملك وأصحابه الذين خدوا الأخدود ، { على ما يفعلون بالمؤمنين } من عرضهم على النار وإرادتهم أن يرجعوا إلى دينهم ، { شهود } حضور ، وقال مقاتل : يعني يشهدون أن المؤمنين في ضلال حين تركوا عبادة الصنم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ شُهُودٞ} (7)

{ وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود } يحتمل أن يكون بمعنى الشهادة أي : يشهد بعضهم لبعض عند الملك بأنه فعل ما أمره الملك من التحريق ، أو يشهدون بذلك على أنفسهم يوم القيامة ، أو يكون بمعنى الحضور : أي : كانوا حاضرين على ذلك الفعل .