الآية 7 : وقوله تعالى : { وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود } يحتمل وجهين :
أحدهما : أن يكون الشهود ، هم العظماء والفراعنة .
[ الثاني : أن ]{[23409]} يكون منصرفا إلى الأتباع ، وهو أن الأتباع ، كانوا يلقون المؤمنين في النار ، ويشهدون أنهم على الضلال وأنهم ورؤساءهم على الهدى والحق ، وهو كما قال في موضع [ آخر ]{[23410]} : { ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا } [ النساء : 51 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.