أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ} (34)

شرح الكلمات :

{ فاليوم } : أي يوم القيامة .

{ من الكفار يضحكون } : أي من اجل ما هم فيه من العذاب حيث يرونهم وهم على أرائكهم .

المعنى :

قال تعالى { فاليوم } يوم القيامة { الذين آمنوا من الكفار يضحكون } أي من الكفار .

/ذ29

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ} (34)

{ فاليوم } يعني في الآخرة ، { الذين آمنوا من الكفار يضحكون } قال أبو صالح : وذلك أنه يفتح للكفار في النار أبوابها ، ويقال لهم : اخرجوا ، فإذا رأوها مفتوحة أقبلوا إليها ليخرجوا ، والمؤمنون ينظرون إليهم فإذا انتهوا إلى أبوابها غلقت دونهم ، يفعل بهم ذلك مراراً والمؤمنون يضحكون . وقال كعب : بين الجنة والنار كوىً ، فإذا أراد المؤمن أن ينظر إلى عدو له ، كان في الدنيا ، اطلع عليه من تلك الكوى ، كما قال : { فاطلع فرآه في سواء الجحيم }( الصافات- 55 ) ، فإذا اطلعوا من الجنة إلى أعدائهم وهم يعذبون في النار ضحكوا ، فذلك قوله عز وجل : { فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون } .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ} (34)

{ فاليوم } يعني يوم القيامة { الذين آمنوا من الكفار يضحكون } كما ضحكوا منهم في الدنيا