فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ} (34)

{ فاليوم } أي يوم الآخر { الذين آمنوا من الكفار يضحكون } يعني أن المؤمنين في ذلك اليوم يضحكون من الكفار حين يرونهم أذلاء مغلوبين قد نزل بهم ما نزل من العذاب كما ضحك الكفار منهم في الدنيا .

{ على الأرائك ينظرون } أي يضحكون منهم ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من الحال الفظيع والهوان والصغار بعد العزة والاستكبار ، وقد تقدم تفسير الأرائك قريبا .