أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (26)

شرح الكلمات :

{ فأذاقهم الله عذاب الخزي } : أي المسخ والذل والإِهانة .

{ ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون } : أي لو كانوا يعلمون ذلك ما كذبوا ولا كفروا .

المعنى :

وقوله { لو كانوا يعلمون } أي لو كانوا يعلمون عنه علما يقينيا ما كذبوا رسلهم ولا كفروا بربهم . فهلكوا بجهلهم

الهداية :

من الهداية :

- لو علم الناس عذاب الآخرة علما يقينا ما كذبوا ولا كفروا ولا ظلموا فالجهل هو سبب الهلاك والشقاء دائماً

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (26)

قوله تعالى : { فأذاقهم الله الخزي } العذاب والهوان . { في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون* }