{ كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون( 25 )فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون } :
وعيد بعذاب عاجل قبل العذاب الآجل لمن كذب وعصى ، وسنة أمضاها الله في الطاغين الأولين ، ولا تتحول إلى يوم الدين : { قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون . ثم يوم القيامة يخزيهم . . } تفجأهم نقمة الله تعالى ويأتيهم بأسه من حيث لم يحتسبوا ، ويجيء لكل قوم نصيبهم من النكال والوبال-فيتجرعون العذاب الأدنى قبل العذاب الأكبر ، يُمْسَخُونَ أو يُخسف بهم ، أو يُغرقون ، أو يُهزمون . . ويؤسرون ويقتلون ، ثم إلى جهنم يحشرون-ولو كانوا أهل عقل وسمع وعلم لاستيقنوا بصدق ما وُعدُوا ، فازدجروا ، وآمنوا وسعدوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.