تفسير الآية 17 من سورة فاطر

[إخفاء]

{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (17)

شرح الكلمات :

{ وما ذلك على الله بعزيز } : أي بشديد ممتنع بل هو سهل جائز الوقوع .

المعنى :

وقوله : { وما ذلك على الله بعزيز } أي إذهابهم والإِتيان بخلق جديد غيرهم ليس بالأمر العزيز الممتنع ولا بالصعب المتعذر بل هو اليسير السهل عليه تعالى .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (17)

{ وما ذلك } أي الأمر العظيم من الإذهاب والإتيان { على الله } المحيط بجميع صفات الكمال خاصة { بعزيز * } أي بممتنع ولا شاق ، وهو محمود عند الإعدام كما هو محمود عند الإيجاد .

الآية السابقة الآية التالية