أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ} (46)

شرح الكلمات :

{ ومن يضلل الله فما له من سبيل } : أي طريق إلى الهداية في الدنيا ، وإلى الجنة يوم القيامة .

المعنى :

وقوله { ومن يضلل الله فما له من سبيل } أي فما له طريق إلى هدايته في الدنيا وإلى الجنة يوم القيامة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ} (46)

قوله تعالى : " وما كان لهم من أولياء " أي أعوانا ونصراء " ينصرونهم من دون الله " أي من عذابه " ومن يضلل الله فما له من سبيل " أي طريق يصل به إلى الحق في الدنيا والجنة في الآخرة ؛ لأنه قد سدت عليه طريق النجاة .