أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لَّا يُسۡمِنُ وَلَا يُغۡنِي مِن جُوعٖ} (7)

المعنى :

{ لا يسمن } آكله ولا يغنيه من جوع . هذه حال من كفر وفجر كفر بالله وبآياته ولقائه ورسوله ، أو فجر عن طاعة الله ورسوله فترك الفرائض وغشي المحارم هذه وجوه .

/ذ1

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَّا يُسۡمِنُ وَلَا يُغۡنِي مِن جُوعٖ} (7)

يعني الضريع لا يسمن آكله . وكيف يسمن من يأكل الشوك ! قال المفسرون : لما نزلت هذه الآية قال المشركون : إن إبلنا لتسمن بالضريع ، فنزلت : " لا يسمن{[16008]} ولا يغني من جوع " . وكذبوا ، فإن الإبل إنما ترعاه رطبا ، فإذا يبس لم تأكله . وقيل اشتبه عليهم أمره فظنوه كغيره من النبت النافع ؛ لأن المضارعة المشابهة . فوجدوه لا يسمن ولا يغني من جوع .


[16008]:في بعض النسخ: "لا يشبه".