أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

شرح الكلمات :

{ ومغانم كثيرة يأخذونها } : أي من خيبر .

{ وكان الله عزيزا حكيما } : أي كان وما زال تعالى عزيزا غالبا حكيما في تصريفه شؤون عباده .

المعنى :

ومغانم كثيرة يأخذونها وهي غنائم خيبر ، وكان الله عزيزا أي غالبا على أمره ، حكيما في تدبيره لأوليائه .

/ذ18

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } أي : له العزة والقدرة ، التي قهر بها الأشياء ، فلو شاء لانتصر من الكفار في كل وقعة تكون بينهم وبين المؤمنين ، ولكنه حكيم ، يبتلي بعضهم ببعض ، ويمتحن المؤمن بالكافر .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

وأما المغانم المذكورة أولا فهي غنائم خيبر وهي المعطوفة على الفتح القريب .