{ ومغانم كثيرة يأخذونها } أي وأثابهم مغانم كثيرة ، أو أتاهم وهي غنائم خيبر وكانت ذات نخل وعقار وأموال فقسمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وسلم بينهم وقرئ بالتاء والالتفات لتشريفهم بالخطاب { وكان الله عزيزا حكيما } أي غالبا مصدرا أفعاله وأقواله على أسلوب الحكمة .
عن سلمة بن الأكوع قال : " بينا نحن قائلون إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فثرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت شجرة سمرة ، فبايعناه ، فذالك قوله تعالى : لقد رضي الله عن المؤمنين الآية فبايع لعثمان بإحدى يديه على الأخرى ، فقال الناس هنيئا لابن عفان يطوف بالبيت ونحن ههنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو مكث كذا وكذا سنة ما طاف حتى أطوف " {[1512]} أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه .
وأخرجه البخاري عن سلمة بن الأكوع قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ، قيل : على أي شيء كنتم تبايعونه يومئذ ؟ قال : على الموت " {[1513]} وأخرج مسلم وغيره عن جابر قال : " بايعناه على أن لا نفر ، ولم نبايعه على الموت " .
" وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة " أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي .
وعنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليدخلن الجنة من بايع تحت الشجرة ، إلا صاحب الجمل الأحمر " أخرجه الترمذي واستغربه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.