الآية 19 ثم قوله تعالى : { وأثابهم فتحا قريبا } { ومغانم كثيرةً يأخذونها } اختُلف فيه .
منهم من صرف الفتح القريب المذكور في الآية إلى فتح خيبر وإلى مغانم خيبر حين بُشّروا بالحُديبيّة بفتح خيبر وجعل المغانم لهم مكان ما مُنعوا من دخول مكة ، وحيل بينهم وبين ما قصدوا في الطريق بعد منصرفهم من الحديبيّة على ما ذُكر في القصة ، والله أعلم .
ومنهم من صرف الفتح إلى مكة ، لأنه ذُكر في القصة أنهم بُشّروا في الطريق بعد انصرافهم من الحديبيّة بفتح مكة ، ويكون قوله : { وأثابهم } على هذا التأويل بمعنى : يفعل كقوله تعالى : { وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس } [ المائدة : 116 ] كذلك يعني : يقول له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.