ولما ذكر الفتح ذكر بعض ثمرته فقال : { ومغانم } فنبه بصيغة منتهى الجموع إلى أنها عظيمة ، ثم صرح بذلك في قوله : { كثيرة } ولما كان الشيء ربما أطلق على ما هو بالقوة دون الفعل ، أزال ذلك بقوله تعالى { يأخذونها } وهي خيبر . ولما كان ذلك مستبعداً لكثرة الكفار وقلة المؤمنين ، بين سببه فقال عاطفاً على ما تقديره : بعزة الله وحكمته : { وكان الله } أي الذي لا كفوء له { عزيزاً } أي يغلب ولا يغلب { حكيماً * } يتقن ما يريد فلا ينقض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.