ومغانم كثيرة : هي مغانم خيبر ، وكانت خيبر أرضا ذات عقار وأموال ، قسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المقاتلين ، فأعطى للفارس سهمين ، والراجل سهما .
19- { ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما } .
جعل الله لهم المغانم الكثيرة ، التي يسرها لهم من أهل خيبر وغيرها من البلاد ، مع العز والمنعة والرفعة في الدنيا والآخرة .
هو سبحانه العزيز الغالب ، الحكيم في تصرفاته وأفعاله ، حيث يسر لهم مهادنة أهل مكة ، والصلح معهم ، ثم يسر لهم فتح خيبر ، وقد غنموا منها غنائم كثيرة ، ثم فتح مكة ، ثم فتح حنين والطائف .
قال تعالى : { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } . ( آل عمران : 26 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.