أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لِّيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ} (4)

شرح الكلمات :

{ ليجزي الذين آمنوا } : أي أثبته في اللوح المحفوظ ليحاسب به ويجزى صاحبه .

المعنى :

/د3

وقوله تعالى في الآية ( 4 ) ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أي إذ الحكمة من كتابة الأحداث صغيرها وكبيرها ومن البعث الآخر هي ليجزي تعالى الذين آمنوا أي صدقوا الله ورسوله وعملوا الصالحات وهي أداء الفرائض والسنن بما ذكر من جزائهم في قوله : { أولئك لهمم مغفرة } أي لذنوبهم { ورزق كريم } في الجنة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِّيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ} (4)

ثم ذكر المقصود من البعث فقال : { لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا } بقلوبهم ، صدقوا اللّه ، وصدقوا رسله تصديقا جازما ، { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } تصديقا لإيمانهم . { أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ } لذنوبهم ، بسبب إيمانهم وعملهم ، يندفع بها كل شر وعقاب . { وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } بإحسانهم ، يحصل لهم به كل مطلوب ومرغوب ، وأمنية .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِّيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ} (4)

" ليجزي " منصوب بلام كي ، والتقدير : لتأتينكم ليجزي . " الذين آمنوا وعملوا الصالحات " بالثواب ، والكافرين بالعقاب . " أولئك " يعني المؤمنين . " لهم مغفرة " لذنوبهم . " ورزق كريم " وهو الجنة .