أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا} (2)

شرح الكلمات :

{ وأخرجت الأرض أثقالها } : أي كنوزها وموتاها فألقتها وتخلت .

المعنى :

وأخرجت الأرض أثقالها من كنوز ، وذلك في النفخة الأولى ، وأموات ، وذلك في النفخة الثانية ، ففي الإِخبار إجمال ؛ إذ المقصود تقرير البعث والجزاء ليعمل الناس بما ينجيهم من النار ويدخلهم الجنة .

/ذ1

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا} (2)

{ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا } أي : ما في بطنها ، من الأموات والكنوز .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا} (2)

{ وأخرجت الأرض أثقالها } كنوزها وموتاها فألقتها على ظهرها .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا} (2)

قال أبو عبيدة والأخفش : إذا كان الميت في بطن الأرض ، فهو ثقل لها . وإذا كان فوقها ، فهو ثقل عليها . وقال ابن عباس ومجاهد : " أثقالها " : موتاها ، تخرجهم في النفخة الثانية ، ومنه قيل للجن والإنس : الثقلان . وقالت الخنساء :

أبعد ابن عمرٍو من آلِ الشر *** يدٍ حَلَّتْ به الأرضُ أثْقَالَهَا

تقول : لما دفن عمرو صار حلية لأهل القبور ، من شرفه وسؤدده . وذكر بعض أهل العلم قال : كانت العرب تقول : إذا كان الرجل سفاكا للدماء : كان ثقلا على ظهر الأرض ، فلما مات حطت الأرض عن ظهرها ثقلها . وقيل : " أثقالها " كنوزها ، ومنه الحديث : " تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان{[16272]} من الذهب والفضة . . . " .


[16272]:الأسطوان: جمع أسطوانة، وهي السارية والعمود؛ وشبهه بالأسطوان لعظمه وكثرته.