ومن إمارات الساعة إخراج الأرض أثقالها ، أي ما في جوفها من الدفائن والأموات . قال أبو عبيدة والأخفش : إذا كان الميت في بطن الأرض فهو ثقل لها ، وإذا كان فوقها فو ثقل عليها ، وسمي الإنس والجن بالثقلين لذلك . يروى أنها تخرج كنوزها فيملأ ظهر الأرض ذهباً ، ولا أحد يلتفت إليه ، وكأن الذهب يصيح ويقول : أما كنت تخرب دينك ودنياك لأجلي ؟ ويمكن أن تكون الفائدة في إخراجها أن يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها الجباه والجنوب والظهور ، قالوا : إنه عند النفخة الأول تتزلزل فتلفظ بالكنوز والدفائن ، وعند النفخة الثانية ترجف فتخرج الأموات أحياء كالأم تلد حياً . وقيل : تلفظهم أمواتاً ثم يحييهم الله تعالى . وقيل : أثقالها أسرارها ، فيومئذ تكشف الأسرار ، ولذلك قال :{ يومئذ تحدث أخبارها } أي تشهد لك وعليك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.