أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)

المعنى :

{ أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب { لو أن لي كرة } .

الهداية :

من الهداية :

- إبطال مذهب الجبرية الذين يرون أنهم مجبورون على فعل المعاصي وغشيان الذنوب ، كقول أحدهم لو أن الله هداني لفعلت كذا أو تركت كذا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)

قوله تعالى : " أو تقول " هذه النفس " لو أن الله هداني " أي أرشدني إلى دينه . وهذا القول لو أن الله هداني لاهتديت قول صدق . وهو قريب من احتجاج المشركين فيما أخبر الرب جل وعز عنهم في قوله : " سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا " [ الأنعام : 148 ] فهي كلمة حق أريد بها باطل ، كما قال علي رضي الله عنه لما قال قائل من الخوارج : لا حكم إلا لله . " لكنت من المتقين " أي الشرك والمعاصي .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)