أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله { يا حسرتا } قال : الندامة .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله { على ما فرطت في جنب الله } قال : في أمر الله .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله { أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين } قال : فلم يكفه أن ضيع طاعة الله حتى جعل يسخر بأهل طاعة الله ، قال : هذا قول صنف منهم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله } الآية ، قال : هذا قول صنف منهم { أو تقول لو أن الله هداني } الآية ، قال : هذا قول صنف آخر : { أو تقول حين ترى العذاب } . . الآية ، يعني بقوله { لو أن لي كرة } رجعة إلى الدنيا ، قال : هذا صنف آخر .
أخرج الطبري بسنده الحسن من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله { أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله } قال : أخبر الله ما العباد قائلوه قبل أن يقولوه ، وعملهم قبل أن يعملوه ، قال : { ولا ينبئك مثل خبير } { أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله أو تقول لو أن الله هداني } . . . إلى قوله { فأكون من المحسنين } يقول : من المهتدين ، فأخبر الله سبحانه أنهم ولو ردوا لم يقروا على الهدى ، وقال : { ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون } وقال : { ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة } ، قال : ولو ردوا إلى الدنيا لحيل بينهم وبين الهدى ، كما حلنا بينهم وبينه أول مرة في الدنيا .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة يقول الله ردا لقولهم ، وتكذيبا لهم ، يعني لقول القائلين : { لو أن الله هداني } ، والصنف الآخر : { بلى قد جاءتك آياتي } . . . الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.