روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)

{ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ الله هَدَانِى لَكُنتُ مِنَ المتقين } أي من الشرك والمعاصي .

وفسر غير واحد الهداية هنا بالإرشاد والدلالة الموصلة بناء على أنه الأنسب بالشرطية والمطابق للرد بقوله سبحانه : { بلى } [ الزمر : 59 ] الخ ، وفسرها أبو حيان بخلق الاهتداء ، وأياً ما كان فالظاهر أن هذه المقالة في الآخرة .