تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)

{ لو أن الله هداني لكنت من المتقين } وهذا مذهب المجبرة ، وقيل : الآية عامة في المجبرة والمشبهة وكل من يكذب على الله ، وروي أنه كان في بني اسرائيل عالم ترك علمه وفسق ، أتاه ابليس فقال : تمتع من الدنيا ثم تب فأطاعه ، وكان له مال فأنفقه في الفجور فأتاه ملك الموت في الذّ ما كان فقال : { يا حسرتا على ما فرَّطت في جنب الله } ذهب عمري في طاعة الشيطان وسخط الله فندم حين لم ينفعه الندم فأنزل الله خبره في القرآن