أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (27)

شرح الكلمات :

{ ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل } : أي جعلنا للعرب في هذا القرآن من كل مثل من الأمم السابقة .

{ لعلهم يتذكرون } : أي يتعظون فينزجرون عما هم فيه من الشرك والتكذيب إلى الإِيمان والتوحيد .

المعنى :

قوله تعالى { ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون } يخبر تعالى بما منّ به على العرب لهدايتهم حيث جعل لهم في القرآن الكريم من أمثال الأمم السابقة في إيمانها وتكذيبها ، وصلاحها وفسادها ونجاتها وخسرانها وكل ذلك بقرآن عربي لا عوج فيه أي لا لبس ولا خفاء ولا اختلاف ، فعل ذلك لهم لعلهم يتذكرون أي يتعظون فيؤمنون ويوحدون فينجون من العذاب ويسعدون .

الهداية :

من الهداية :

- مشروعية ضرب الأمثال للمبالغة في الإِفهام والهداية لمن يراد هدايته