فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (27)

لقد أوردنا وسقنا للناس في هذا القرآن العظيم من كل حال وصفة ما يحتاجون إليه في الاتعاظ والاعتبار بتلك الأحوال رجاء أن يتفكروا فيقتدوا بهدى المهتدين ، ويحذروا متابعة المجرمين ، وأنزلنا قرآنا بيّنا واضحا وبليغا ، وبلسان هو أقوم ، وبحق لا يأتيه الباطل ، وباستقامة لا يخالطها زيغ ولا عوج ، وبحفظ لا تبديل فيه ، رجاء أن يثبتوا على الإيمان والتقوى .