أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِأَخِي وَأَدۡخِلۡنَا فِي رَحۡمَتِكَۖ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ} (151)

وهنا رق له موسى وعطف عليه فقال { رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين } توسل إلى الله تعالى في قبول دعائه بقوله { وأنت أرحم الراحمين } هذا ما تضمنته الآية الأولى ( 150 ) والثانية ( 151 ) .

الهداية

من الهداية :

- مشروعية التوسل بأسماء الله وصفاته .