أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (96)

المعنى :

وقوله تعالى { يحلفون لكم } معتذرين بأنواع من المعاذير لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فلن ينفعهم رضاكم شيئاً لأنهم فاسقون والله لا يرضى عن القوم الفاسقين وما دام لا يرضى عنهم فهو ساخط عليهم ، ومن سخط الله عليه أهلكه وعذبه فلذا رضاكم عنهم وعدمه سواء .

الهداية

من الهداية :

- حرمة الرضا على الفاسق المجاهر بفسقه ، إذ يجب بُغْضه فكيف يُرضى عنه ويُحب ؟