الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (96)

قوله : { يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم } إلى قوله : { سميع عليم }[ 96-98 ] .

والمعنى : يحلف ، أيها المؤمنون ، هؤلاء المنافقون لكم { لترضوا عنهم } ، وأنتم لا تعلمون صدقهم من كذبهم ، { فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين }[ 96 ] ؛ لأنه يعلم سرائرهم وصدقهم وكذبهم{[29515]} .


[29515]:جامع البيان 14/428، بتصرف.