التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا} (24)

{ حتى إذا رأوا ما يوعدون } تعلقت حتى بقوله : { يكونون عليه لبدا } وجعلت غاية لذلك والمعنى : أنهم يكفرون ويتظاهرون عليه حتى إذا رأوا ما يوعدون قال ذلك الزمخشري وقال أيضا يجوز أن يتعلق بمحذوف يدل على المعنى كأنه قيل : لا يزالون على ما هم عليه من الكفر حتى إذا رأوا ما يوعدون وهذا أظهر .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا} (24)

{ حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا }

{ حتى إذا رأوْا } إبتدائية فيها معنى الغاية لمقدر قبلها أي لا يزالون على كفرهم إلى أن يروا { ما يوعدون } به من العذاب { فسيعلمون } عند حلوله بهم يوم بدر أو يوم القيامة { من أضعف ناصراً وأقل عدداً } أعواناً أهم أم المؤمنون على القول الأول أو أنا أم هم على الثاني