ثم انقطع الكلام ، فقال :{ حتى إذا رأوا ما يوعدون } من عذاب الآخرة ، وما يوعدون من العذاب في الدنيا يعني القتل يبدو { فسيعلمون } يعني كفار مكة عند نزول العذاب ببدر ، نظيرها في سورة مريم :{ من أضعف ناصرا } كفار مكة أو المؤمنون { و } من { وأقل عددا } آية يعني جندا أيقرب الله العذاب أم يؤخره ، لما سمعوا الذكر يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم في العذاب يوم بدر ، قام النصر بن الحارث وغيره فقالوا : يا محمد ، متى هذا الذي تعدنا ؟ تكذيبا به واستهزأ ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.