تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

{ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي } أي : في مشاورتي .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

{ اشدد به أزري * وأشركه في أمري } على لفظ الأمر وقرأهما ابن عامر بلفظ الخبر على أنهما جواب الأمر .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

ثم أبدل { هارون } من الوزير المطلوب ، ويحتمل أن يريد واجعل هارون وزيراً ، فإنما ابتدأ الطلب فيه فيكون على هذا مفعولاً أولاً ب { اجعل } . وكان هارون عليه السلام أكبر من موسى بأربعة أعوام .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

وأيضاً في التعاون على أداء الرسالة تقليل من الاشتغال بضرورات الحياة ، إذ يمكن أن يقتسما العملَ الضروري لحياتهما فيقلّ زَمن اشتغالهما بالضروريات وتتوفّر الأوقات لأداء الرسالة . وتلك فائدة عظيمة لكليهما في التبليغ .

والذي ألجأ موسى إلى سؤال ذلك علمُه بشدّة فرعون وطغيانه ومنعه الأمة من مفارقة ضلالهم ، فعلم أنّ في دعوته فتنة للداعي فسأل الإعانة على الخلاص من تلك الفتنة ليتوفّرا للتسبيح والذكر كثيراً .