تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

الآية 32 : وكذلك في قوله : وأشركه{[12229]} { وأشركه في أمري } وأما قراءة عامة القراء فهي{[12230]}على الدعاء والسؤال .

وقال أبو عوسجة : { اشدد به أزري } أي ظهري ، ويقال : أزرته ، فصرت له وزيرا . وأصل الوزارة من الوزر ، وهو الحمل ؛ كأن الوزير يحتمل عن السلطان بعض الثقل ، ويرفعه عنه ، موسى سأل ربه أن يعينه بأخيه ، ويقويه به في ما حمله ، وأن يشركه في ما قلده من الرسالة والقيام بها . فأجابه الله لذلك حين{[12231]} قال : { سنشد عضدك بأخيك } [ القصص : 35 ] .


[12229]:انظر معجم القراءات القرآنية4/80
[12230]:في الأصل وم: فهو.
[12231]:في الأصل وم: حيث.