الآية 32 : وكذلك في قوله : وأشركه{[12229]} { وأشركه في أمري } وأما قراءة عامة القراء فهي{[12230]}على الدعاء والسؤال .
وقال أبو عوسجة : { اشدد به أزري } أي ظهري ، ويقال : أزرته ، فصرت له وزيرا . وأصل الوزارة من الوزر ، وهو الحمل ؛ كأن الوزير يحتمل عن السلطان بعض الثقل ، ويرفعه عنه ، موسى سأل ربه أن يعينه بأخيه ، ويقويه به في ما حمله ، وأن يشركه في ما قلده من الرسالة والقيام بها . فأجابه الله لذلك حين{[12231]} قال : { سنشد عضدك بأخيك } [ القصص : 35 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.