الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

وقوله : { وأشركه في أمري }[ 31 ] .

أي : اجعله نبيا مثلي ، وارسله إلى فرعون معي . هذا على قراءة من جعله كله طلبا بفتح همزة ( وأشركه ) ، فأما من جعله جوابا للطلب ، وضم الهمزة ، فمعناه : أن يجعل لي وزيرا أشدد أنا به ظهري{[45013]} وأشركه أنا في أمري .


[45013]:ز: أشد له أنا ظهري.