تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ} (75)

وقوله : { ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ } أي : تقول لهم الملائكة : هذا الذي أنتم فيه جزاء على فرحكم في الدنيا بغير الحق ، ومرحكم وأشركم وبطركم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ} (75)

{ ذلكم } الإضلال . { بما كنتم تفرحون في الأرض } تبطرون وتتكبرون . { بغير الحق } وهو الشرك والطغيان . { وبما كنتم تمرحون } تتوسعون في الفرح ، والعدول إلى الخطاب للمبالغة في التوبيخ .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ} (75)

المعنى يقال للكفار المعذبين { ذلكم } العذاب الذي أنتم فيه { بما كنتم تفرحون } في الدنيا بالمعاصي والكفر . و : { يمرحون } قال مجاهد معناه : الأشر والبطر . وقال ابن عباس : الفخر والخيلاء .